أبو بكر الآجري

فقيه حنبلي ومحدث


أبو بكر الآجري
(280 هـ - 360 هـ)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أعماله في ويكي مصدر


أبو بكر الآجري هو أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي، ويُعرفُ بالآجُري نسبة لقرية الآجر التي كانت إحدى قُرى بَغداد. كان الآجري من العلماء المحدِّثين في بغداد، وذلك قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة حيث تُوفي. وقد كان سلفيا من أهل الأثر يحارب التعصب بين المذاهب، واختلف في مذهبه الفقهي أكان شافعياً أم حنبلياً. تتلمذ الآجري على يد عدد من العلماء، كما درس عليه عدد آخر مثل أبي نعيم الأصبهاني. ومن أشهر مؤلفاته كتابه الأربعين في الحديث وكتابه الآخر كتاب الشريعة.

اقتباسات من مؤلفاته

عدل

يقول الآجري عن حامل القرآن:
  «يَنْبَغي أن يَجْعَلَ القُرْآن رَبيعاً لِقَلْبِه، يَعْمُرُ بِهِ ما خَرَبَ مِنْ قَلبِهْ، يَتَأَدَّبُ بِآدابِ القُرْآنِ وَيَتَخَلَّقُ بِأَخْلاقٍ شَريفَةٍ، يَتَمَيَّزُ بِها عن سائِر النّاسِ مِمّنْ لا يَقْرَأُ القُرْآن»   .[1]

قالوا عنه

عدل
  • قال العليمي:
      «كان من أكابر الأصحاب سمع خلقا كثيرا، و كان ثقة فقيها عالما حجة، صدوقا»  
  • قال الخطيب:
      «كان الآجُرِّي ثقةً صدوقاً ديناُ، له تصانيف»  
  • قال السيوطي:
      «كان عالماً عاملاً صاحب سنة، دينا ثقة»  
  • قال ابن مفلح الحنبلي:
      «كان من الفقهاء والكبار»  
  • قال ياقوت الحموي:
      «كان ثقة، صنف تصانيف كثيرة، حدث ببغداد، ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى أن مات»  
  • قال النديم:
      «الفقيه، أحد الصالحين العُباد، كان مقيما بمكة»  

المراجع

عدل
  1. أخلاق حملة القرآن، أبو بكر الآجري، صفحة 38