أبو العلاء (1939) هو كتابٌ مؤلفهٌ الفيلسوف والأديب، عبّاس محمود العقاد [1]

اقتباسات عدل


  «وفضيلة النوم الخروج بأهلهِ عن عالمٍ هو بالأذى مجبول»   [2]


  «أمّا الحجاز فما يُرجى المقام به لأنّه بالحرارِ الخمس محتجز والشام فيه وقود الحرب مشتعل يَشُبُّهُ القوم شُدت منهم الحجز وبالعراق وميض يستهل دماً وعارض بِلِقَاءِ الشر يرتجز»   [3]


  «إنَّ الطفل يا بني يؤجر بالدرهم ليأكل الطعام وفيه مصلحته ونماؤه، فإذا كبر الطفل بذل هو الدرهم وصبر على بذله وتحصيله ليأخذ به طعامه ويشبع به نهمته وأوامه. وكذلك تصغر النفس فتؤجَر على خيرها الذي تجهله، وتكبر النفس فتبدل هي الأجر على ما تعمل من خير، وذلك هو الجميل وذلك هو الثواب»   [4]


  «إذا امتحن الدنيا لبيب تكشَّفت له عن عدو في ثياب صديق»   [5]


  «هبك خرجت إلى العالم العريض الرحيب فجعلت لا ترى مزية ولا حسنًا ولا فضيلة في أحد من الناس إلا تمنيت ذلك لنفسك، هبك تمنيت من هذا عينيه، ومن هذا أنفه، ومن هذا قوامه، ومن هذا فكره، ومن هذا عافيته، ومن هذا أرزاقه وأمواله، ومن هذا ماضيه، ومن هذا حاضره ومستقبله، ومن هذا ملكة الشعر أو ملكة الغناء أو ملكة الحكم أو ملكة التدبير. وهبك جمعت كل هذا في شخصك فأين تكون أنت بين جميع هذه الشخوص؟ لا تجب فإني مغنيك يا بني عن الجواب: إنك يومئذٍ لا تكون. إنك تكون أنف زيد وعين بكر ولون خالد وسطوة فلان ومال آخرين، ولكنك أنت لن تكون وأنت أنت الذي يعنيك أن تكون جميع هؤلاء، وإذا كنت جميع هؤلاء فلا أنت ولا هؤلاء كائنون»   [6]

  1. الكتب، مؤسسة هنداوي. أبو العلاء https://www.hindawi.org/books/84914209/
  2. العقاد، عبّاس محمود. أبو العلاء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص80
  3. العقاد، عبّاس محمود. أبو العلاء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص117
  4. العقاد، عبّاس محمود. أبو العلاء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص95
  5. العقاد، عبّاس محمود. أبو العلاء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص37
  6. العقاد، عبّاس محمود. أبو العلاء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص38