أبو العتاهية

شاعر مسلم عربي

إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي
(748 - 826)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أعماله في ويكي مصدر


أبو العتاهية (إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي)، ولد في عين التمر سنة130هـ.

من أشعاره

عدل
يا نفس قد أزف الرحيل
 
وأظلك الخطب الجليل


والموت آخر علة
 
يعتلها البدن العليل


يا جامع المال في الدنيا لوارثه
 
هل أنت بالمال بعد الموت تنتفع


أخرى

عدل
بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني
 
فَلَم يُغنِ البُكاءُ وَلا النَحيبُ
فيا ليت الشباب يعود يوماً
 
لأخبره بما فعل المشيب


عيني على عتبة منهلة
 
بدمعها المنسكب السائل
كأنها من حسنها درة
 
أخرجها اليم إلى الســاحل


يُذكرني الهلال بنقص عمري
 
وأفرح كلما طلع الهلال؟


سيصير المرء يوما
 
جسدا ما فيه روح
بين عنيّ كلّ حيّ
 
علَمُ الفموت يلوح
كلّنا في غفلة
 
والموت يأتي ويروح
نُح على نفسك يا
 
مسكين إن كنت تنوح
لَتموتَنّ وإن عُمّرت
 
ما عُمِّر نوح


"إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل

                 خلوت ولكن قل علي رقيبُ

ولا تحسـبن الله يـغفل ساعة

                ولا أن ما تخفيه عنه يـغيبُ

لـهونا لـعمر الله حتى تتـابـعت

                ذنـوب على  آثارهـن  ذنـوبُ

فيالـيت أن الله يـغفر ما مـضى

               ويـأذن في  توباتـنا  فــنتوبُ

إذا ما مضى القرن الذي أنت فيهم

               وخلفت في قرن فأنت غريبُ

وإن امرءاً قد سار خمسين حجة

                إلى منهل من  ورده لقريبُ

نسيبك من ناجاك بالود قلبه

              وليس لمن تحت التراب نسيبُ

فأحسن جزاء ما اجتهدت فإنما

             بقرضك تجزى والقروض ضروبُ"

الدين

عدل

ّ

ما بال دينك ترضى أن تدنسه
 
وثوب دنياك مغسول من الدنس
ترجوا النجاة ولم تسلك مسالكها
 
إن السفينة لا تمش على اليبس