ابن الراوندي
مشكك بالإسلام و ناقد للدين بشكل
(بالتحويل من أبو الحسن بن الراوندي)
|
ابن الراوندي |
|---|
طالع أيضاً...
|
|
|
ابن الراوندي (827-911) فيلسوف فارسي ، يهودي أسلم ثم الحد في آخر حياته.[1] ألف كتابه الأول(الابتداء والإعادة) وكتابه الثاني (الأسماء والأحكام) كدليل على صدق انتمائه إلى الإسلام وعلى إيمانه، وذلك حين كان في مدينة الري. لكنه وصف كمشكك بالإسلام وناقد للدين بشكل عام، ولقب الرواندي نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين إصفهان وكاشان، وتوفي في الأربعين من عمره.
أشهر اقتباساته
عدل- الناس جميعا لا يعلمون كيف يموتون، ولو جرب الإنسان الموت ما أدركه أو عرفه حق المعرفة، وإن معاينة موت الآخرين لا تعلم الإنسان شيئا عن أسرار الموت.
- لا يسع أحدا أن يعد نفسه ميتا، لأن هذه الحالة تستحيل مع الحياة، لأن المرء إن تخيل أو ظن بأنه ميت، كان هذا التخيل أو الظن في حد ذاته دليلا على أنه حي وليس بميت، لأن التفكير والتخيل والظن هي من خصائص الأحياء.
- لا يسع الميت أن يتصور نفسه في العالم قبل الموت، ولو مات أبو الحسن ووضع في قبره، لم يتأت لهذه الجثة الهامدة أن تتصور نفسها في عالم ما قبل الموت.
مراجع
عدل- ↑ Al-Zandaqa Wal Zanadiqa, by Mohammad Abd-El Hamid Al-Hamad , First edition 1999, Dar Al-Taliaa Al-Jadida, Syria (Arabic)