آن سكستون (9 نوفمبر 1928 - 4 أكتوبر 1974)، شاعرة أمريكية. فازت بجائزة البوليتزر. تعالج قصائدها صراعها الطويل مع الاكتئاب ونزعتها الانتحارية.

آن سكستون
(1928 - 1974)

آن سكستون
آن سكستون
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

اقتباسات

عدل

المرأة التي تكتب

تحسّ أمورا كثيرة:

كم من النشوات والبشائر!

كما لو أنّ الدورات والجزر والأطفال

لا يكفون.

كما لو ان النادبات والثرثرات والخضر

لا يمكن أن تكفي.

المرأة التي تكتب تظن انها تستطيع تحذير النجوم.

المرأة التي تكتب

هي في الاصل جاسوسة.

حبيبي، أنا تلك المرأة.[1]

فمي يزهر كجرح.

لقد ظُلمتُ طوال السنة،

طوال لياليها المضجرة.

لم تعطني أيامها

سوى ضربات مرفق مؤلمة،[1]

بما أنّكم تسألون، فأنا لا أتذكّرُ معظمَ الأيّامِ.

أسيرُ في لباسي، ولا أشعرُ بزخمِ الرّحيل.

هكذا يعاودُني ذاك الشّبقُ الذي لا يُسمَّى.

حتّى إن لم يكن لديَّ شيءٌ ضدّ الحياةِ حينَها،

فأنا أعرف جيّدًا شفيرَ الأعشابِ التي تذكرون،

وذلك الأثاثَ الذي وضعتموه تحتَ لهبِ الشّمسِ.[2]

عروقي تتوهّجُ .. إنّي لأَسمعُها

كَجوقٍ من الآلاتِ.

وهنا .. حيثُ كانتِ الطبولُ خُرساً

تلعبُ الأوتارُ في جنونٍ.[3]

هوامش

عدل
  1. 1٫0 1٫1 ترجمة: جمانة حداد
  2. ترجمة: شريف بقنة
  3. ترجمة: ماجد الحيدر
  توجد ملفات عن: آن سكستون في ويكيميديا كومنز.