آسيا جبار

كاتبة ومخرجة أفلام جزائرية


آسيا جبار Assia Djebar هو الاسم المستعار لفاطمة الزهراء إمالهايين. ولدت في 30 يونيو 1936 بشرشال (ولاية الجزائر العاصمة) بولاية تيبازة الحالية (الجزائر) وتوفيت في 6 فبراير 2015 بباريس.[1] هي أكاديمية وكاتبة وروائية ومخرجة جزائرية. معظم أعمالها تناقش المُعضلات والمصاعب التي تواجه النساء.

آسيا جبار
(1936 - 2015)

آسيا جبار
آسيا جبار
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

Wikipedia logo اقرأ عن آسيا جبار. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Wikimedia Commons توجد ملفات عن: آسيا جبار في ويكيميديا كومنز.

اقتباسها من كتاب نساء الجزائر في شفتهن

عدل


  «منذ نداء مسعودة التي دعت رجال قبيلتها ألا يهربوا من مواجهة العدو، وراحت هي المرأة تجابه بمفردها، فدفعت رجال قبيلتها إلى العودة إلى ساحة المعركة، ورغم كل ما كان، بقيت المرأة حبيسة الظل وظلت النساء بصوت مقطوع غائبات عن أنفسهن وأجسادهن، ليقلن ما في صدورهن من إحساس بالغبن وتوقهن للحرية والانعتاق من وضعية فرضتها الرؤية الذكورية المحافظة[2]»  

اقتباسها من كتاب المرأة التي لا قبر لها

عدل


  «وضع المرأة في نقطة المركز من الدينامية الحقيقية لحياة المرأة الجزائرية، الدينامية التي بالكاد كان يمكن أحداً التقاطها في ذلك الوقت المبكر. ولقد ساعدتني في ذلك التوجه روايات حكايات منهن على وجه الخصوص امرأتان تقليديتان حافظتان للذاكرة الجماعية، أذكر منهما بصورة خاصة العمة زهرة الفلاحة التي عبثاً تسعى لدى السلطات الوطنية للحصول على شقة في المدينة ليتامى زليخة... وعبثاً فقط لأنها قدمت طلبها مراراً وتكراراً باللغة البربرية [3]»  

اقتباسها من كتاب الحب الغرابة

عدل


  «أن أوجين فرومنتان مدّ لها، في زمن متخيّل، اليد المقطوعة التي كان قد عثر عليها من الأغواط المحتلة عام 1853، ولم يتمكن أبداً من رسمها. إن هذه اليد العائدة لجزائرية مجهولة فرضت نفسها على الكاتبة بعد الحادثة بمئة وثلاثين سنة. وجعلتها تحمل القلم وتكتب. والكتاب كله يبدأ باليد التي تعطيها فتاة عربية صغيرة لأبيها الذي يقودها للمرة الأولى إلى المدرسة. وهو ينتهي بيد أخرى، وهذه اليد الأخرى نراها منتزعة من جسدها، تشهد في عمق أعماق الظلمة، وتروي وتكتب وترسم وتقودنا[4]»  

المراجع

عدل